الخلافات بين جائزتي الفيفا والكرة الذهبية- لماذا يفوز ميسي وبنزيما بشكل منفصل؟
المؤلف: فهد صالح (جدة) fahadoof_s@10.05.2025

ربما استبد الدهشة بجموع مشجعي كرة القدم حول العالم، عندما آلت جائزة أفضل لاعب في العالم إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك عقب قيادته منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، على الرغم من أن الفرنسي كريم بنزيما كان قد ظفر بالكرة الذهبية عام 2022، بعد تتويجه بخمسة ألقاب رفقة نادي ريال مدريد الإسباني.
في الغالب، يظفر لاعب واحد بكلتا الجائزتين المرموقتين، بيد أن ثمة اختلافات جوهرية بين جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وجائزة الكرة الذهبية، مما قد يثير نقاشات حادة وجدلاً واسعاً بين عشاق ومتابعي كرة القدم.
تجدر الإشارة إلى أن جائزتي فيفا ومجلة «فرانس فوتبول» الشهيرة قد اندمجتا في فترة ما بين عامي 2010 و2015، قبل أن تعود كل منهما لمنح جائزتها الخاصة والمستقلة ابتداءً من عام 2016.
يكمن الفرق الأساسي والجوهري بين الجائزتين في الفترة الزمنية التي يتم على أساسها إجراء المفاضلة والمقارنة بين اللاعبين المتنافسين، حيث يعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الموسم الكروي بأكمله، بينما تعتمد «الكرة الذهبية» تقييم أداء اللاعبين خلال العام الميلادي.
«الفيفا» و«الكرة الذهبية»
تتشكل لجنة جائزة الفيفا من نخبة من اللاعبين السابقين الذين يمثلون مختلف قارات العالم، والذين يقومون باختيار أفضل 11 لاعباً في الموسم الكروي عقب انتهاء فعالياته. وبعد الإعلان الرسمي عن الأسماء المختارة، تنطلق مرحلة التصويت الحاسمة التي يشارك فيها جمهور كرة القدم عبر «استفتاء إلكتروني»، بالإضافة إلى صحفيين مرموقين من مختلف دول العالم، ومدربين وقادة منتخبات كرة القدم، وذلك بهدف اختيار قائمة مختصرة تتكون من ثلاثة لاعبين فقط. وتوزع نسب التصويت بالتساوي بين الجمهور والصحفيين والمدربين واللاعبين، حيث تحصل كل فئة على نسبة 25%.
أما جائزة الكرة الذهبية، الجائزة العريقة والأقدم، فقد تأسست عام 1965 على يد مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المرموقة، ويتم حسم الفائز بها من خلال تصويت مباشر يشارك فيه 173 صحفياً يتم اختيارهم بعناية فائقة من قبل المجلة من بين أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، مع العلم أن قائمة المصوتين تظل سرية ولا يتم الكشف عنها.
وتقوم الجائزة بإصدار قائمة مختصرة تضم 30 مرشحاً للتنافس على الجائزة، على أن يتم الإعلان عن اسم الفائز في حفل بهيج يقام خصيصاً لهذه المناسبة. ويقوم كل صحفي مشارك في التصويت باختيار أفضل ثلاثة لاعبين من وجهة نظره الخاصة، ليحصل اللاعب الذي يقع عليه الاختيار الأول على خمس نقاط، والثاني على ثلاث نقاط، والثالث على نقطة واحدة فقط. وفي نهاية المطاف، يتوج اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط باللقب المرموق.
خلال الأعوام التي شهدت انفصال الجائزتين عن بعضهما البعض، اختلف اسم الثنائي الفائز بجائزتي أفضل لاعب في العالم لعام 2022، وذلك للمرة الثانية على التوالي؛ ففي الوقت الذي اختارت فيه مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، النجم كريم بنزيما للفوز بالكرة الذهبية، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جائزته المرموقة للأسطورة ليونيل ميسي.
9 مناسبات
منذ استحداث جائزة فيفا لأفضل لاعبي العالم، في عام 1991، حدث اختلاف وتضارب في أسماء الفائزين بالجائزتين، خلال تسع مناسبات مختلفة.
الخلاف الأول ظهر جلياً في أول نسخة من جائزة فيفا، عام 1991، حيث توج لوثر ماتيوس، النجم الألماني، بجائزة الفيفا، بينما منحت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، جائزة الكرة الذهبية للفرنسي جيان بيير بابان. وفي عام 1994، توج روماريو بجائزة الفيفا، بينما حصد الكرة الذهبية البلغاري ستويشكوف. وفي عام 1996، منحت الكرة الذهبية للنجم الألماني ماتياس سامر، لاعب بروسيا دورتموند، بينما فاز البرازيلي رونالدو بجائزة فيفا. وفي عام 2000، فاز زين الدين زيدان بجائزة الفيفا، بينما توج لويس فيجو بالكرة الذهبية. وتوج مايكل أوين، في عام 2001، بالكرة الذهبية، بينما توج لويس فيجو بجائزة فيفا. وفي عام 2003، حقق زيدان جائزة الفيفا، بينما حقق التشيكي نيدفيد الكرة الذهبية. وفي العام التالي 2004، فاز رونالدينيو، نجم برشلونة، بجائزة الفيفا، بينما حقق الأوكراني شيفشينكو الكرة الذهبية. وفي عام 2021، منحت مجلة «فرانس فوتبول»، ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية، بينما توج البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة الفيفا.
في الغالب، يظفر لاعب واحد بكلتا الجائزتين المرموقتين، بيد أن ثمة اختلافات جوهرية بين جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وجائزة الكرة الذهبية، مما قد يثير نقاشات حادة وجدلاً واسعاً بين عشاق ومتابعي كرة القدم.
تجدر الإشارة إلى أن جائزتي فيفا ومجلة «فرانس فوتبول» الشهيرة قد اندمجتا في فترة ما بين عامي 2010 و2015، قبل أن تعود كل منهما لمنح جائزتها الخاصة والمستقلة ابتداءً من عام 2016.
يكمن الفرق الأساسي والجوهري بين الجائزتين في الفترة الزمنية التي يتم على أساسها إجراء المفاضلة والمقارنة بين اللاعبين المتنافسين، حيث يعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الموسم الكروي بأكمله، بينما تعتمد «الكرة الذهبية» تقييم أداء اللاعبين خلال العام الميلادي.
«الفيفا» و«الكرة الذهبية»
تتشكل لجنة جائزة الفيفا من نخبة من اللاعبين السابقين الذين يمثلون مختلف قارات العالم، والذين يقومون باختيار أفضل 11 لاعباً في الموسم الكروي عقب انتهاء فعالياته. وبعد الإعلان الرسمي عن الأسماء المختارة، تنطلق مرحلة التصويت الحاسمة التي يشارك فيها جمهور كرة القدم عبر «استفتاء إلكتروني»، بالإضافة إلى صحفيين مرموقين من مختلف دول العالم، ومدربين وقادة منتخبات كرة القدم، وذلك بهدف اختيار قائمة مختصرة تتكون من ثلاثة لاعبين فقط. وتوزع نسب التصويت بالتساوي بين الجمهور والصحفيين والمدربين واللاعبين، حيث تحصل كل فئة على نسبة 25%.
أما جائزة الكرة الذهبية، الجائزة العريقة والأقدم، فقد تأسست عام 1965 على يد مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المرموقة، ويتم حسم الفائز بها من خلال تصويت مباشر يشارك فيه 173 صحفياً يتم اختيارهم بعناية فائقة من قبل المجلة من بين أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، مع العلم أن قائمة المصوتين تظل سرية ولا يتم الكشف عنها.
وتقوم الجائزة بإصدار قائمة مختصرة تضم 30 مرشحاً للتنافس على الجائزة، على أن يتم الإعلان عن اسم الفائز في حفل بهيج يقام خصيصاً لهذه المناسبة. ويقوم كل صحفي مشارك في التصويت باختيار أفضل ثلاثة لاعبين من وجهة نظره الخاصة، ليحصل اللاعب الذي يقع عليه الاختيار الأول على خمس نقاط، والثاني على ثلاث نقاط، والثالث على نقطة واحدة فقط. وفي نهاية المطاف، يتوج اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط باللقب المرموق.
خلال الأعوام التي شهدت انفصال الجائزتين عن بعضهما البعض، اختلف اسم الثنائي الفائز بجائزتي أفضل لاعب في العالم لعام 2022، وذلك للمرة الثانية على التوالي؛ ففي الوقت الذي اختارت فيه مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، النجم كريم بنزيما للفوز بالكرة الذهبية، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جائزته المرموقة للأسطورة ليونيل ميسي.
9 مناسبات
منذ استحداث جائزة فيفا لأفضل لاعبي العالم، في عام 1991، حدث اختلاف وتضارب في أسماء الفائزين بالجائزتين، خلال تسع مناسبات مختلفة.
الخلاف الأول ظهر جلياً في أول نسخة من جائزة فيفا، عام 1991، حيث توج لوثر ماتيوس، النجم الألماني، بجائزة الفيفا، بينما منحت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، جائزة الكرة الذهبية للفرنسي جيان بيير بابان. وفي عام 1994، توج روماريو بجائزة الفيفا، بينما حصد الكرة الذهبية البلغاري ستويشكوف. وفي عام 1996، منحت الكرة الذهبية للنجم الألماني ماتياس سامر، لاعب بروسيا دورتموند، بينما فاز البرازيلي رونالدو بجائزة فيفا. وفي عام 2000، فاز زين الدين زيدان بجائزة الفيفا، بينما توج لويس فيجو بالكرة الذهبية. وتوج مايكل أوين، في عام 2001، بالكرة الذهبية، بينما توج لويس فيجو بجائزة فيفا. وفي عام 2003، حقق زيدان جائزة الفيفا، بينما حقق التشيكي نيدفيد الكرة الذهبية. وفي العام التالي 2004، فاز رونالدينيو، نجم برشلونة، بجائزة الفيفا، بينما حقق الأوكراني شيفشينكو الكرة الذهبية. وفي عام 2021، منحت مجلة «فرانس فوتبول»، ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية، بينما توج البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة الفيفا.